معاصر
في عالمٍ تمزّقه الخيانة والأسرار الدفينة، تقف سارة فواز على حافة الانهيار… بعد أن سُلب شرفها بمكيدة شرسة حيكت لها في ليلة مظلمة، تجد نفسها مطرودة من عائلتها، منبوذة من أقرب الناس إليها، وفي قلبها جرح لا يندمل.
تمرّ الشهور، وتخرج سارة من تحت الركام وهي تحمل سرًّا أكبر مما تخيّل أحد… أربعة أطفال، ملامحهم تنطق بالبراءة، لكن هويتهم تُخفي وراءها لغزًا مدويًا: من هو الأب الغامض الذي جمع القدر بينهم؟
توأمها يارا تخطط للاستيلاء على كل شيء: الأطفال، المال، وحتى الهوية! وبينما تسعى للانتقام وتحرق حياة أختها بنيران الحقد، يجد “سامي سلطان” – الرجل الأغنى والأخطر في المدينة – “نفسه في مواجهة مفاجأة تقلب موازين حياته: هل هؤلاء الأطفال ينتمون إليه؟ أم أن الحقيقة أعمق بكثير مما تبدو؟
بين الخيانة العائلية، ونيران الانتقام، ورهبة الأسرار التي قد تغيّر مصائر الجميع، تبدأ رحلة صراع ملحمية.
رحلة تدور حول الأمومة الممزقة، وحب محكوم بالموت، وأطفال أبرياء يقفون في قلب لعبة خطيرة…
هل ستنجح سارة في استعادة أطفالها وكشف الحقيقة؟
أم أن الأب الغامض سيظلّ لغزًا يطاردها إلى الأبد؟
“قلوب تحت الرماد… رواية عن حب احترق بخيانة، وعودة تحمل سرًا قادرًا على قلب المصير.”
رولا… امرأة أعطت قلبها كله لرجل واحد منذ سن المراهقة. سبع سنوات من الحب، وثلاث سنوات من الزواج الذي لم يثمر سوى الألم. عاشت بجانبه زوجة صبورة، لكنها لم تحصد سوى البرود والجفاء، ورحلت وهي تحمل في قلبها جرحًا لا يندمل وسرًا لا يعرفه أحد.
ست سنوات من الغياب جعلت منها طبيبة باحثة، قوية ومستقلة، لكنها عادت ومعها توأمان عبقريان وذاكرة مشتعلة بالخيانة. عادت لتقف وجهًا لوجه أمام لؤي، الرجل الذي دمّر أحلامها، والذي يظن أن الماضي انتهى. لكن الماضي لم ينتهِ… بل عاد أشد خطورة.
لؤي، رجل الأعمال المتسلط الذي لم يعرف الخسارة، يكتشف أن هناك من يشبهه حتى النخاع، وأن الطفلة البكماء التي يظنها ضعيفة، تحمل في عينيها سرًا قادرًا على تمزيق كل ما بناه. عبير، الحبيبة الأولى التي لم تترك مكانها، تقف من جديد في قلب العاصفة، تصارع على رجل ظنت أنها امتلكته للأبد.
بين حب مستحيل، وانتقام يتربص من كل زاوية، وقلوب محطمة تحت رماد الماضي… تنكشف الأسرار، وتشتعل المواجهات، ويصبح البقاء للأقوى .
“ويبقى السؤال الأخير: هل ستقودهم العودة إلى الغفران… أم إلى فراق أبدي لا رجعة فيه؟!”
تمت خيانتها من أقرب الناس إليها؛ أختها غير الشقيقة وصديقتها المقرّبة. وفي ليلةٍ واحدة تبددت براءتها وتغيّر مصيرها بالكامل، طردت من البيت الذي كان مأواها، وتُركت لمصير مجهول ينهش أحلامها.
مرّت السنوات وهي تكافح بصمت حتي أصبحت اليوم امرأة ناجحة، مصممة مجوهرات لامعة تحمل في قلبها جراح الماضي. لكنّ الصدمة الحقيقية جاءت حين دخل رجل وسيم حياتها فجأة، عارضًا عليها الزواج وتربية طفلها. عرضٌ يبدو كالحلم بالنسبة لأي فتاة، لكنه بالنسبة لها أبعد ما يكون عن ذلك! فهي تملك الجمال، النجاح، والاستقلال، ولديها صغيرها الذي يملأ حياتها حبًا… فما الذي قد تحتاجه بعد؟
لكن ماذا تفعل حين تجد أن هذا الرجل مفتون بطفلها إلى درجة تجعله يذوب حنانًا أمامه؟ طفلٌ بريء يشبهه لحد يثير الريبة، وكأن الدم ينادي الدم… فهل ستستسلم لواقعهما المشترك وتقبل عرضه لتجد نفسها في حضن مصير لم تتخيله يومًا ؟!!!