صهر_متبني
شاب في مقتبل العمر، تحوّلت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس مظلم. والأدهى أن من خطط لتدمير حياته كانوا أقرب الناس إليه… عائلته نفسها. بعد اليُتم والخذلان، ألقوا به في السجن ظلمًا حيث قضى ست سنوات كاملة محرومًا من كل شيء. لكن ما حسبوه سقوطًا نهائيًا كان بداية التحول الأعظم؛ فقد خرج ليث جاد ليصبح إله الحرب وقائد أعظم جيش، الرجل الذي تتسابق الأمم لنيل رضاه.
عودته لم تكن للانتقام فقط، بل للحب أيضًا. عاد إلى حبيبته التي صبرت ست سنوات على فراقه، ليجابه معها العالم بأسره، وليخط لها نهاية لا تشبه إلا الأساطير: “سأجعلكِ أسعد امرأة في العالم”.
في هذه القصة نرى وجوه الخيانة تتكشف: عائلة أعمى الحقد والطمع قلوبها، فزرعت العقبات في طريق ليث وزينة بدلًا من أن تكون عونًا لهما. لكن كما تدين تدان، فكل ساقٍ سيسقى بما سقى، وكل شخص سينال الخاتمة التي يستحقها. رواية مليئة بالخيانة والوفاء، بالسقوط المدوي والصعود الأسطوري، حيث لا يُترك ظلم بلا حساب.