من_ضعيف_إلي قوي
شاب في مقتبل العمر، تحوّلت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس مظلم. والأدهى أن من خطط لتدمير حياته كانوا أقرب الناس إليه… عائلته نفسها. بعد اليُتم والخذلان، ألقوا به في السجن ظلمًا حيث قضى ست سنوات كاملة محرومًا من كل شيء. لكن ما حسبوه سقوطًا نهائيًا كان بداية التحول الأعظم؛ فقد خرج ليث جاد ليصبح إله الحرب وقائد أعظم جيش، الرجل الذي تتسابق الأمم لنيل رضاه.
عودته لم تكن للانتقام فقط، بل للحب أيضًا. عاد إلى حبيبته التي صبرت ست سنوات على فراقه، ليجابه معها العالم بأسره، وليخط لها نهاية لا تشبه إلا الأساطير: “سأجعلكِ أسعد امرأة في العالم”.
في هذه القصة نرى وجوه الخيانة تتكشف: عائلة أعمى الحقد والطمع قلوبها، فزرعت العقبات في طريق ليث وزينة بدلًا من أن تكون عونًا لهما. لكن كما تدين تدان، فكل ساقٍ سيسقى بما سقى، وكل شخص سينال الخاتمة التي يستحقها. رواية مليئة بالخيانة والوفاء، بالسقوط المدوي والصعود الأسطوري، حيث لا يُترك ظلم بلا حساب.
دخل السجن ذليلاً… مظلوماً… محطماً لمدة ثلاث سنوات لأنه دافع عن حبيبته… وعندما خرج، اكتشف أن حياته انهارت بالكامل.
والده فقد عمله… والدته فقدت بصرها… وخطيبته التي وعدته بالوفاء، تزوجت من عدوه !!
لكن خلف جدران السجن، لم يعد جاريد مجرد رجل مكسور. هناك التقى برجل غريب يُدعى “دراكو”، أخبره بأنه زعيم طائفة أسطورية تُعرف بطائفة التنين. جاريد لم يصدّق حرفًا… وظنها خُرافات مجنون.
لكن شيئًا ما في داخله تغيّر. تدريباته التي أخذها على يد دراكو جعلته أقوى في كل يوم، وقوة غامضة بدأت تنمو معه دون أن يفهم سرّها , والخاتم البرونزي اللذي نُقش عليه رمز التنين الذي تركه دراكو له لا يزال لغزًا، ورمزًا لشيء أكبر .
لقد خرج خرج جاريد ، ومعه أسرار لم تُكشف بعد ، وقوة لم يعرف حدودها حتي هو نفسه .
رحلة البحث عن الحقيقة تبدأ اليوم مع خروجه من السجن… لكن هل أنت مستعد لمواجهة الأسرار التي قد تغيّر مصيره… وماسيفعله رجل خرج من السجن قوياً وغنياً بعد أن دخله ضعيفاً ذليلاً فقيراً ؟…