روايات جديدة 2025
شاب في مقتبل العمر، تحوّلت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس مظلم. والأدهى أن من خطط لتدمير حياته كانوا أقرب الناس إليه… عائلته نفسها. بعد اليُتم والخذلان، ألقوا به في السجن ظلمًا حيث قضى ست سنوات كاملة محرومًا من كل شيء. لكن ما حسبوه سقوطًا نهائيًا كان بداية التحول الأعظم؛ فقد خرج ليث جاد ليصبح إله الحرب وقائد أعظم جيش، الرجل الذي تتسابق الأمم لنيل رضاه.
عودته لم تكن للانتقام فقط، بل للحب أيضًا. عاد إلى حبيبته التي صبرت ست سنوات على فراقه، ليجابه معها العالم بأسره، وليخط لها نهاية لا تشبه إلا الأساطير: “سأجعلكِ أسعد امرأة في العالم”.
في هذه القصة نرى وجوه الخيانة تتكشف: عائلة أعمى الحقد والطمع قلوبها، فزرعت العقبات في طريق ليث وزينة بدلًا من أن تكون عونًا لهما. لكن كما تدين تدان، فكل ساقٍ سيسقى بما سقى، وكل شخص سينال الخاتمة التي يستحقها. رواية مليئة بالخيانة والوفاء، بالسقوط المدوي والصعود الأسطوري، حيث لا يُترك ظلم بلا حساب.
“قلوب تحت الرماد… رواية عن حب احترق بخيانة، وعودة تحمل سرًا قادرًا على قلب المصير.”
رولا… امرأة أعطت قلبها كله لرجل واحد منذ سن المراهقة. سبع سنوات من الحب، وثلاث سنوات من الزواج الذي لم يثمر سوى الألم. عاشت بجانبه زوجة صبورة، لكنها لم تحصد سوى البرود والجفاء، ورحلت وهي تحمل في قلبها جرحًا لا يندمل وسرًا لا يعرفه أحد.
ست سنوات من الغياب جعلت منها طبيبة باحثة، قوية ومستقلة، لكنها عادت ومعها توأمان عبقريان وذاكرة مشتعلة بالخيانة. عادت لتقف وجهًا لوجه أمام لؤي، الرجل الذي دمّر أحلامها، والذي يظن أن الماضي انتهى. لكن الماضي لم ينتهِ… بل عاد أشد خطورة.
لؤي، رجل الأعمال المتسلط الذي لم يعرف الخسارة، يكتشف أن هناك من يشبهه حتى النخاع، وأن الطفلة البكماء التي يظنها ضعيفة، تحمل في عينيها سرًا قادرًا على تمزيق كل ما بناه. عبير، الحبيبة الأولى التي لم تترك مكانها، تقف من جديد في قلب العاصفة، تصارع على رجل ظنت أنها امتلكته للأبد.
بين حب مستحيل، وانتقام يتربص من كل زاوية، وقلوب محطمة تحت رماد الماضي… تنكشف الأسرار، وتشتعل المواجهات، ويصبح البقاء للأقوى .
“ويبقى السؤال الأخير: هل ستقودهم العودة إلى الغفران… أم إلى فراق أبدي لا رجعة فيه؟!”