#ملياردير
شاب في مقتبل العمر، تحوّلت أسعد ليلة في حياته إلى كابوس مظلم. والأدهى أن من خطط لتدمير حياته كانوا أقرب الناس إليه… عائلته نفسها. بعد اليُتم والخذلان، ألقوا به في السجن ظلمًا حيث قضى ست سنوات كاملة محرومًا من كل شيء. لكن ما حسبوه سقوطًا نهائيًا كان بداية التحول الأعظم؛ فقد خرج ليث جاد ليصبح إله الحرب وقائد أعظم جيش، الرجل الذي تتسابق الأمم لنيل رضاه.
عودته لم تكن للانتقام فقط، بل للحب أيضًا. عاد إلى حبيبته التي صبرت ست سنوات على فراقه، ليجابه معها العالم بأسره، وليخط لها نهاية لا تشبه إلا الأساطير: “سأجعلكِ أسعد امرأة في العالم”.
في هذه القصة نرى وجوه الخيانة تتكشف: عائلة أعمى الحقد والطمع قلوبها، فزرعت العقبات في طريق ليث وزينة بدلًا من أن تكون عونًا لهما. لكن كما تدين تدان، فكل ساقٍ سيسقى بما سقى، وكل شخص سينال الخاتمة التي يستحقها. رواية مليئة بالخيانة والوفاء، بالسقوط المدوي والصعود الأسطوري، حيث لا يُترك ظلم بلا حساب.
تمت خيانتها من أقرب الناس إليها؛ أختها غير الشقيقة وصديقتها المقرّبة. وفي ليلةٍ واحدة تبددت براءتها وتغيّر مصيرها بالكامل، طردت من البيت الذي كان مأواها، وتُركت لمصير مجهول ينهش أحلامها.
مرّت السنوات وهي تكافح بصمت حتي أصبحت اليوم امرأة ناجحة، مصممة مجوهرات لامعة تحمل في قلبها جراح الماضي. لكنّ الصدمة الحقيقية جاءت حين دخل رجل وسيم حياتها فجأة، عارضًا عليها الزواج وتربية طفلها. عرضٌ يبدو كالحلم بالنسبة لأي فتاة، لكنه بالنسبة لها أبعد ما يكون عن ذلك! فهي تملك الجمال، النجاح، والاستقلال، ولديها صغيرها الذي يملأ حياتها حبًا… فما الذي قد تحتاجه بعد؟
لكن ماذا تفعل حين تجد أن هذا الرجل مفتون بطفلها إلى درجة تجعله يذوب حنانًا أمامه؟ طفلٌ بريء يشبهه لحد يثير الريبة، وكأن الدم ينادي الدم… فهل ستستسلم لواقعهما المشترك وتقبل عرضه لتجد نفسها في حضن مصير لم تتخيله يومًا ؟!!!