ملياردير
لم يتوقع عمار حسن، الطبيب البسيط الفقير، أن يقوده موعد غرامي رتّبته أمه إلى خطأ يغيّر مصيره… طاولة خاطئة في مقهى فاخر جمعته بأغنى امرأة في التاروت: كنزي كامل، المليونيرة الساحرة التي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها.
يراه الجميع رجلاً ضعيفًا بلا مستقبل، بينما يخفي سرًا رهيبًا: فهو القائد الأعلى السابق للجيش الذي تخلّى عن الأضواء ليعيش حياة عادية.
لكن مع زواج عاصف وأسرار غامضة، يبدأ صراع بين المال والقوة، بين الكبرياء والحب.
هل سينكشف سره أمام كنزي؟ وهل سيكون لقاؤهما صدفة… أم أن القدر رتّب كل شيء منذ البداية ؟
تمت خيانتها من أقرب الناس إليها؛ أختها غير الشقيقة وصديقتها المقرّبة. وفي ليلةٍ واحدة تبددت براءتها وتغيّر مصيرها بالكامل، طردت من البيت الذي كان مأواها، وتُركت لمصير مجهول ينهش أحلامها.
مرّت السنوات وهي تكافح بصمت حتي أصبحت اليوم امرأة ناجحة، مصممة مجوهرات لامعة تحمل في قلبها جراح الماضي. لكنّ الصدمة الحقيقية جاءت حين دخل رجل وسيم حياتها فجأة، عارضًا عليها الزواج وتربية طفلها. عرضٌ يبدو كالحلم بالنسبة لأي فتاة، لكنه بالنسبة لها أبعد ما يكون عن ذلك! فهي تملك الجمال، النجاح، والاستقلال، ولديها صغيرها الذي يملأ حياتها حبًا… فما الذي قد تحتاجه بعد؟
لكن ماذا تفعل حين تجد أن هذا الرجل مفتون بطفلها إلى درجة تجعله يذوب حنانًا أمامه؟ طفلٌ بريء يشبهه لحد يثير الريبة، وكأن الدم ينادي الدم… فهل ستستسلم لواقعهما المشترك وتقبل عرضه لتجد نفسها في حضن مصير لم تتخيله يومًا ؟!!!